مرحبًا بالجميع، اسمي جاستن ديوك، وربما سمعتم عن Button Down، أداة الاشتراك في البريد الإلكتروني التي قمت بإنشائها. اليوم، أريد أن أشارككم كيف تطور هذا المشروع من فكرة أحد الهواة إلى مشروع تجاري يضم عشرات الآلاف من العملاء ويبلغ دخله الشهري 15000 دولار.
النية الأصلية ونقاط الألم
قبل خمس سنوات، عندما كنت مهندسًا، وجدت أن أدوات البريد الإلكتروني المتوفرة في السوق كانت إما مليئة بالميزات أو تتطلب مني كتابة محتوى مدونتي بالكامل على نظامهم الأساسي. كل ما أريده هو أداة بسيطة وخفيفة الوزن تتيح لي إدراج العلامات بسهولة في مدونتي وإرسال رسائل البريد الإلكتروني تلقائيًا. لذا، خطرت لي فكرة إنشاء Button Down.
البداية والتحديات
في السنوات القليلة الأولى، كان Button Down مشروعًا واصلت تحسينه في أوقات فراغي. لقد تعمقت في سير عمل المنافسين لفهم ما نجح وما لم ينجح في أساليبهم. في المراحل الأولى للمنتج، أحتاج إلى اتخاذ الكثير من القرارات بشأن العلامة التجارية، وأنظمة الألوان، ومجموعة التكنولوجيا، وما إلى ذلك. لقد اخترت إطار عمل مألوفًا، وتمسكت بالخطوط الافتراضية للنظام، وشددت على أداء المحتوى من خلال واجهة بسيطة.
النشر وردود الفعل
عندما أطلقت أخيرًا Button Down على Hack News وProduct Hunt، لم يحقق نجاحًا كبيرًا على الفور، لكنني اكتسبت بعض المستخدمين الأوليين والتعليقات القيمة. الدعم من هؤلاء المستخدمين يحفزني على الاستمرار.
النمو والاستراتيجية
لم يحدث نمو Button Down بين عشية وضحاها. ومع ذلك، من خلال الانتشار الواسع النطاق - أضاف عملائي شعار "Powered by Button Down" في التذييل - وقنوات التسويق التقليدية، تمكنت تدريجياً من جذب المزيد من المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، تعلمت درسين مهمين على طول الطريق: لا تكن ذكيًا في التسعير، وأن خفة الحركة قوة عظمى.
الاقتراحات والتوقعات
لدي ثلاث نصائح لرواد الأعمال الذين بدأوا للتو: أولاً، قم بإنشاء محتوى يرضيك حتى لو كنت المستخدم الوحيد؛ ثانيًا، ميز بعناية بين القرارات التي تتخذ لمرة واحدة والقرارات طويلة المدى، وأخيرًا، كن صبورًا، لأن النجاح يستغرق وقتا واستثمارا للطاقة.
إذا نظرنا إلى الوراء بعد صعود Button Down، أشعر بالفخر الشديد. من مشروع جانبي إلى شركة تضم عشرات الآلاف من العملاء اليوم، كانت الرحلة مليئة بالتحديات والمكافآت. في المستقبل، سأواصل العمل الجاد لتحسين وظائف المنتج وتحسين تجربة المستخدم واستكشاف قنوات تسويق أكثر استدامة. وفي الوقت نفسه، أتطلع أيضًا إلى مشاركة تجاربي ودروسي مع المزيد من رواد الأعمال للنمو والتقدم معًا.
حصة على التغريد أنشرها على الفيسبوك
تعليقات
لا يوجد حاليا أي تعليقات