من حافة البطالة إلى كسب 5000 دولار شهريًا: هجوم برمجي مضاد لمصمم أرجنتيني
هل فكرت يومًا فيما يمكن لشخص ليس لديه خلفية برمجية رسمية أن ينشئه في عشرة أيام فقط؟
أنا فرناندوباجال، مصمم منتجات أرجنتيني ولدي شغف بالبرمجة. قبل ستة أشهر فقط، واجهت التهديد بفقدان وظيفتي. العيش في السويد، وفقدان تأشيرة العمل الخاصة بي كان بمثابة بداية الكابوس. لكن بدلًا من الغرق، قررت أن أتحدى نفسي وأجد مخرجًا من خلال البرمجة التي أحبها.
خلال الإجازة القصيرة التي مدتها عشرة أيام، أطلقت تحديًا يسمى "#BuildingPublic" وقمت ببث مباشر لعملية البرمجة الخاصة بي على X وYouTube. كان هدفي واضحًا: إنشاء منشئ دائري لوسائل التواصل الاجتماعي لـ LinkedIn وInstagram وTikTok لمساعدة المستخدمين غير المصممين على إنشاء منشئات دائرية جميلة بسهولة.
في هذه الأيام العشرة، واجهت صعوبة البدء من الصفر، وشعرت أيضًا بالبهجة التي تجلبها لي البرمجة. كلما أضع سماعاتي وأغوص في عالم البرمجة، يبدو أن كل شيء من حولي يختفي. أستخدم OXITA كأداة بدون تعليمات برمجية للتعامل مع المصادقة والفوترة ودعم التذاكر، مع الاستفادة من واجهة برمجة تطبيقات OpenAI للوظائف الأساسية. كل يوم، أواصل تحسين هذه الأداة، بدءًا من واجهة المستخدم الأساسية والوظائف الدائرية وحتى تحسين واجهة المستخدم، وإضافة شرائح ولوحات ألوان مخصصة، والمزيد.
أخيرًا، في اليوم العاشر، قمت بإصدار هذه الأداة التي تسمى "AI Care cs". يقوم بأتمتة العديد من مهام التصميم ويسمح للمستخدمين بإنشاء دوارات جميلة بإدخالات بسيطة. علاوة على ذلك، توفر هذه الأداة أيضًا ميزة منشئ محتوى الذكاء الاصطناعي التي يمكنها إنشاء محتوى دائري بناءً على السمات أو النص المخصص.
في يوم الإصدار كنت مليئًا بالتناقضات والتوقعات. لكن لحسن الحظ، حصلت AI Care cs على درجة جيدة في Product Hunt، حيث احتلت المرتبة التاسعة، وتلقت الكثير من ردود الفعل الإيجابية والثناء. ما يجعلني أكثر حماسًا هو أنني حصلت على خمسة مستخدمين مدفوعين في ذلك اليوم، على الرغم من أن الدخل كان 50 دولارًا فقط، إلا أنه كان بمثابة تشجيع كبير وتحقق من الصحة بالنسبة لي.
واليوم، وصل الدخل الشهري لخدمات الرعاية بالذكاء الاصطناعي إلى 5000 دولار أمريكي. وبالنظر إلى الماضي، لم يكن هذا النجاح بالأمر السهل. في الأيام الأولى، واجهت العديد من التحديات والصعوبات، وكنت بحاجة باستمرار إلى تحسين المنتج والتعامل مع التذاكر وطلب التعليقات. لكن هذه التجارب هي التي جعلتني أكثر تصميماً في اتجاهي وأهدافي.
بالنسبة للطلاب الذين يرغبون في بدء مشروع تجاري، قد تمنحك تجربتي بعض الإلهام: لا تخف من تحدي نفسك، حتى لو لم تكن لديك خلفية أو خبرة رسمية؛ استخدم المهارات التي تحبها للعثور على الفرص وخلق القيمة أكثر من غيرها الشيء المهم هو الاستمرار في السعي لتحسين منتجاتنا لتلبية احتياجات المستخدمين.
أخيرًا، شكرًا لكم جميعًا على دعمكم واهتمامكم! آمل أن تجلب لك تجربتي بعض الإلهام والتحفيز! نراكم في المرة القادمة!
حصة على التغريد أنشرها على الفيسبوك
تعليقات
لا يوجد حاليا أي تعليقات