في مجتمع اليوم، أصبح العمل جزءًا طبيعيًا من حياة الكثير من الناس. ومع ذلك، عندما تقع حوادث في مكان العمل مثل حادثة دونغ يوهوي ومنغ يوتونغ بشكل متكرر، لا يسعنا إلا أن نسأل: أين هو المخرج للعمال؟ كيف تنقذ نفسك أثناء العمل وتحقق قيمتك الذاتية؟ هذه المقالة سوف تتعمق في هذه القضية وتكشف لك طريق الخلاص للعمال المهاجرين.
بادئ ذي بدء، علينا أن نفهم حقيقة أن مصالح الشركات والأفراد لا يمكن أن تكون متسقة دائمًا. الغرض من وجود المؤسسة هو تعظيم الأرباح، في حين تكمن المصالح الشخصية في تحقيق القيمة الذاتية والتطوير الوظيفي. عندما يكون هناك صراع بين الاثنين، غالبًا ما يقع العمال المهاجرون في المشاكل. لذلك، يجب علينا دائمًا الانتباه إلى منحنى التطوير الخاص بنا والتأكد من أننا نتوافق مع مصالح الشركة. بمجرد اكتشاف الانحرافات، قم بضبط الاتجاه على الفور لتجنب تضليل الشركة.
مع انتشار الإنترنت وتطور وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح تأثير الملكية الفكرية الشخصية أكثر وضوحًا تدريجيًا. في هذا العصر، يمكن لملكية الملكية الفكرية الشخصية القوية أن تتفوق على شركة مدرجة. لذلك، بالنسبة للعمال المهاجرين، يعد إنشاء ملكيتهم الفكرية الشخصية وتحسين نفوذهم من الطرق المهمة لتحقيق قيمتهم الذاتية. لكن هذا لا يعني أن نستقيل بشكل أعمى ونتحول إلى إعلام ذاتي. على العكس من ذلك، يجب علينا أن نجمع الخبرات والموارد أثناء العمل وأن نضع أساسًا متينًا لريادة الأعمال المستقبلية أو الإعلام الذاتي.
إذًا، كيف ندرك القيمة الذاتية والنمو أثناء العمل؟ فيما يلي ثلاثة اقتراحات:
يجب أن نفهم أن العمل بدوام جزئي ليس فقط لكسب المال، ولكن أيضًا لتنمية مهاراتك الحقيقية. ولذلك، يجب علينا أن نعمل بأنفسنا كمنتج ونعمل باستمرار على تحسين قيمتنا وقدراتنا. ومن خلال استكمال مهام الشركة وتحدياتها، يمكننا الاستمرار في تجميع الخبرات والمهارات وإرساء أساس متين للتنمية المستقبلية.
لا يمكن للأشخاص المعاصرين العمل في شركة واحدة إلى الأبد. لذلك، يجب أن نكون مستعدين للمغادرة منذ البداية وأن نتعمد تجميع رأس المال والثقة للمغادرة. في عملية العمل، يجب أن نهتم بالتفكير العملي ونسعى جاهدين لإكمال أعمالنا ونتائجنا. وبهذه الطريقة، حتى لو تركنا الشركة، يمكننا أن نأخذ أعمالنا وإنجازاتنا معنا ونخلق المزيد من الفرص للتطوير المستقبلي.
في عملية العمل، يجب علينا الاستفادة الكاملة من موارد الشركة وتحسين مهاراتنا وقدراتنا بشكل مستمر. يجب أن نفهم أن العمل بدوام جزئي ليس فقط لإكمال مهام الشركة، ولكن أيضًا للتعلم والنمو. لذلك، يجب علينا أن نعتبر العمل بدوام جزئي بمثابة عملية تعلم ونمو، وأن نعمل باستمرار على تحسين الجودة الشاملة والقدرة التنافسية لدينا.
إن مستقبل العمال المهاجرين ليس مشؤوماً وكئيباً بالكامل. وطالما أننا نوضح أهدافنا واتجاهاتنا ونستمر في التعلم والنمو، يمكننا أن ندرك قيمتنا الذاتية ونمونا أثناء العمل. وفي الوقت نفسه، يجب علينا أيضًا الاهتمام بالتغيرات واتجاهات التنمية في العصر وتبني التغيير والابتكار بنشاط. بهذه الطريقة فقط يمكننا أن نبقى لا نقهر في مكان العمل شديد التنافسية ونحقق قيمنا وأحلامنا في الحياة.
حصة على التغريد أنشرها على الفيسبوك
تعليقات
لا يوجد حاليا أي تعليقات