رحلة الحرية وموعد مع الحب: كيف تخرج الفتيات لوحدهن ليختارن؟
إن السفر بحقيبة الظهر بمفردها والسفر إلى كل ركن من أركان العالم هو حلم عدد لا يحصى من الفتيات. لكن في هذه الرحلة الطويلة كيف نختار بين الحرية والحب؟
1. حرية التيه وعبودية الحب
قبل ثلاث سنوات، حزمت حقائبي وبدأت مسيرتي المهنية في السفر بمفردي. في تلك اللحظة، علمت أن مصير المتجول هو أن يظل تائهًا دائمًا، دائمًا على الطريق. التعارف والوقوع في الحب يبدو لي دائمًا أنهما يتمتعان بعقلية "المارة". لا مبادرة ولا رفض ولا مسؤولية، هذا هو موقفي. لأنني أعلم أنه عندما تناديني المسافة في قلبي مرة أخرى، سأستمر في الانطلاق دون تردد.
2. لقاء الحب غير المتوقع
ومع ذلك، فإن القدر دائما مليئ بالمفاجآت. التقيت بها في أكتوبر الماضي. موعد جميل يقربنا من بعضنا البعض. لكن بعد شهرين، شرعت في رحلة جديدة. اعتقدت أنه كان مجرد لقاء قصير، ولكن في فبراير من هذا العام، استمرت قصتنا مرة أخرى. هذه المرة، أصبح شخصان ينطلقان معًا. بدأت أتساءل، هل يمكننا، باختلاف خلفياتنا ولغاتنا وتجاربنا الحياتية، أن نعتمد على الحب للبقاء على قيد الحياة؟
3. تشابك السفر والحب
السفر هو سعيي للحرية، الحب هو توقعي للحياة. ولكن هل يمكنك حقا الحصول على كليهما في نفس الوقت؟ خلال الرحلة، هل سنواجه صراعات بسبب اختلافاتنا؟ في العلاقة المستقرة هل نفقد حريتنا بسبب المسؤولية والالتزام؟ هذه الأسئلة جعلتني أفكر بعمق.
4. طريق النمو وثقل الحب
على طريق النمو، سوف نلتقي بجميع أنواع الناس. بعض الناس مجرد عابرين، وبعضهم سوف يرافقنا في رحلة طويلة. سواء كنا نسافر بمفردنا أو مع أحد أحبائنا، فسوف ننمو جميعًا ونكسب. ولكن ما مدى أهمية الحب في النمو؟ هل هو خفيف كالريشة أم ثقيل كالجبل؟
5. الاختيار والمستقبل
العودة إلى السؤال الأصلي: كيف نختار بين الحرية والحب؟ ربما لا توجد إجابة محددة لهذا. في قلب كل إنسان ميزان يقيس الحرية والحب. بعض الناس على استعداد للتخلي عن الحرية من أجل الحب، وبعض الناس على استعداد للتخلي عن الحب من أجل الحرية. وما زلت أبحث عن نقطة التوازن تلك.
وأخيراً، أريد أن أقول لكل فتاة تغامر بدخول العالم بمفردها: بغض النظر عن الطريق الذي تختاره، سوف تقابل الأشخاص الذين يجب أن تقابلهم، وسوف تنمو وتكسب. لذا، من فضلك كن شجاعًا بما يكفي لتحقيق أحلامك، سواء كانت الحرية أو الحب. وداعًا، لن أراك في المرة القادمة - ربما في زاوية ما، سنلتقي مرة أخرى.
حصة على التغريد أنشرها على الفيسبوك
تعليقات
لا يوجد حاليا أي تعليقات