هل سئمت من العمل من 9 إلى 5 يومًا بعد يوم؟ هل ترغب في إيجاد التوازن المثالي بين العمل والحياة في أي مكان في العالم؟ اليوم، سوف آخذك في رحلتي كـ "بدوي رقمي" ودعنا نستكشف معًا كيفية تحقيق حلم السفر حول العالم مع ضمان الدخل.
قبل ثلاث سنوات، كنت لا أزال عالقًا في وظيفة تقليدية بدوام كامل، وأواجه مكتبًا ثابتًا وشاشة كمبيوتر كل يوم. لكن قلبي قد سئم بالفعل من هذه الحياة الرتيبة ويتوق إلى المزيد من الحرية والمغامرة. لقد جعلني تفشي الوباء أرى فرصة، إذ أصبح العمل من المنزل ممكنًا. لذا، تركت وظيفتي بدوام كامل وبدأت مسيرتي المهنية الحرة.
الطريق إلى العمل الحر ليس سهلاً دائمًا. في البداية، عملت بجد أكثر من أي وقت مضى، وشاركت في مشاريع مختلفة وعملت لصالح عملاء مختلفين. خلال تلك الفترة، لم أحصل على أي راحة تقريبًا، لكن دخلي لم يكن مثاليًا. ومع ذلك، كانت هذه الفترة من العمل الشاق هي التي جعلتني أكثر إصرارًا في اختياري.
وبعد عام من الدراسة والعمل الجاد، اكتسبت تدريجيًا ثقة العملاء الأكبر والأفضل. كنت أعلم أن الوقت قد حان لزيادة الوتيرة. لذلك، عندما كنت في الرابعة والعشرين من عمري، بدأت وكالة التسويق الخاصة بي. كان إنشاء شركة بمثابة القفز إلى الهاوية، حيث كنت بحاجة للتعامل مع جميع أنواع أمور الشركة مثل الأعمال الورقية والمهارات القانونية وما إلى ذلك. لكن لا شيء من هذا يعيقني لأنني أعلم أن هذا جزء من الرحلة.
ومع استمرار الشركة في النمو، أدركت أخيرًا حلمي في العمل عبر الإنترنت والسفر حول العالم. انتقلت إلى جزيرة استوائية وقمت بركوب الأمواج وتسلقت وشاهدت غروب الشمس الجميل بجانب البحر. أصبحت حياتي أكثر سخونة وذات معنى.
إذا نظرنا إلى رحلتي كـ "بدوي رقمي"، أود أن أشارككم بعض الأفكار والاقتراحات:
الآن، هل أنت مملوء بالفضول والشوق إلى طريق "البدو الرقمي"؟ ثم اتخذ هذه الخطوة بشجاعة! سواء كنت ترغب في ترك وظيفتك بدوام كامل وتصبح عاملاً حراً، أو كنت ترغب في إنشاء شركتك الخاصة وتحقيق حلمك في السفر حول العالم، فطالما أنك تجرؤ على المحاولة والمتابعة، فسوف تتمكن بالتأكيد من العثور على ما يناسبك المسار الخاص. دعونا نسبح في العالم الرقمي ونستكشف العالم المجهول معًا!
حصة على التغريد أنشرها على الفيسبوك
تعليقات
لا يوجد حاليا أي تعليقات