هل حلمت يومًا بالهروب من أغلال الوظيفة من الساعة 9 إلى 5 وإطلاق العنان لحرية السفر حول العالم؟ اليوم، أريد أن أشارككم قصة حقيقية، رحلة حول كيف تحولت من عامل مهاجر إلى عامل مستقل، وأخيرًا حققت حلمي بالعيش حول العالم.
قبل أربع سنوات، كنا لا نزال نكافح من أجل لقمة العيش، منشغلين بتفاهات العمل والحياة كل يوم. يشغل العمل معظم حياتنا تقريبًا، ونادرًا ما يكون لدينا الوقت لتحقيق اهتماماتنا وأحلامنا. أعتقد أن الكثير من الناس قد عانوا من هذا النوع من التعب والارتباك.
وبعد فترة من النضال، قررنا ترك وظائفنا والسعي وراء اهتماماتنا وأحلامنا. اخترت أن أتعلم اليوغا، بينما بدأ النصف الآخر استكشافًا جديدًا. بدأنا في تجربة إمكانيات مختلفة وقمنا باستمرار بتوسيع آفاقنا وأفكارنا.
بالصدفة، انطلقنا في رحلة إلى أمريكا اللاتينية. واجهنا خلال الرحلة العديد من الصعوبات والتحديات، لكن ذلك أدى أيضًا إلى بدء مسيرتنا المهنية في العمل الحر. استخدمنا مهاراتنا واهتماماتنا لتجربة العديد من الوظائف عبر الإنترنت، مثل التصميم وكتابة النصوص وتعليم اليوغا وما إلى ذلك. لقد اكتشفنا تدريجيًا أنه يمكننا كسب المال دون العمل والعيش حياة أكثر حرية وإشباعًا.
أثناء تحولنا إلى مستقلين، واصلنا توسيع مصادر دخلنا وجربنا العديد من الوظائف الجانبية. لم تجلب لنا هذه الأنشطة الجانبية دخلاً إضافيًا فحسب، بل أعطتنا أيضًا فهمًا أعمق لإمكانياتنا وقدراتنا. لقد أدركنا أن كسب المال لا يعتمد بالضرورة على الطريقة التقليدية للذهاب إلى العمل، فطالما تمكنا من إيجاد طريقة لتلبية احتياجات الآخرين، يمكننا خلق القيمة.
وبعد فترة من التجربة والاستكشاف، بدأنا ندرك أنه من أجل تحقيق دخل أعلى وحياة أكثر حرية، يجب أن يكون لدينا أعمالنا ومنتجاتنا الآلية الخاصة بنا. بدأنا في البحث وتعلم كيفية بناء منتجنا الخاص وبذل الكثير من الجهد والوقت فيه. في نهاية المطاف، نجحنا في إطلاق منتجنا المجتمعي البدوي، والذي يمثل البداية الرسمية لشركتنا المكونة من زوج وزوجة.
من خلال بناء منتجاتنا الخاصة وأتمتة أعمالنا، فإننا نحقق تدريجيًا هدف مضاعفة الفائدة بمرور الوقت. لم نعد بحاجة إلى الاستمرار في الجري والعمل الإضافي من أجل لقمة العيش، ولكن يمكننا ترتيب وقتنا وحياتنا بحرية أكبر. نأمل أن نستمر في توسيع أعمالنا ومنتجاتنا وتحقيق حلمنا في السفر حول العالم في نهاية المطاف.
ومن خلال مشاركة قصصنا وتجاربنا، نأمل في تشجيع المزيد من الأشخاص على تحقيق أحلامهم واهتماماتهم. بغض النظر عن وضع الحياة الذي تعيشه الآن، طالما أن لديك أحلامًا ومساعي، فمن الممكن أن تدرك قيمتك وحريتك. دعونا نعمل معًا لفتح حريتنا في السفر حول العالم!
حصة على التغريد أنشرها على الفيسبوك
تعليقات
لا يوجد حاليا أي تعليقات