في عصر المعلومات المتنوع والمعقد، كثيرا ما نواجه تصادم وجهات النظر المختلفة وتأثير الاختلافات المعرفية. ومن بينها، أصبح موقفنا تجاه القيود المفروضة على الآخرين مقياسًا مهمًا لقياس تسامحنا وحكمتنا. "إن التعاطف مع القيود المفروضة على الآخرين هو الطريقة الأنسب التي يمكنني التفكير فيها للتعبير عن ذلك." وهذا المنظور يشبه المنارة، التي تنير الاتجاه الذي نسير فيه على طريق التواصل والتفاهم بين الثقافات.
في الآونة الأخيرة، نشر العديد من الأصدقاء من خلفيات خارجية عبر الإنترنت للسخرية من الحماس الذي أظهره مستخدمو Xiaohongshu لـ "لاجئي يانغدو" (يُعتقد أن هذا قد يكون خاطئًا، وهناك حاجة إلى مزيد من التحقق إذا كان مصطلحًا محددًا). ومع ذلك، علينا أن نفهم أنه ليس كل شخص لديه الفرصة لتجربة تنوع العالم وثرائه بشكل مباشر. عندما يحصل الأشخاص العاديون عن طريق الخطأ على مثل هذه النافذة لفهم العالم الخارجي، فإن الحماس الذي يظهرونه ينبع أكثر من الفضول العميق في قلوبهم. في هذا الوقت، فإن تصنيف هذا السلوك بسهولة على أنه "الركوع واللعق" هو بلا شك تجاهل للآراء الشخصية والطاقة.
عندما نفكر في رحلاتنا، ربما واجهنا جميعًا مواقف طرح فيها الأجانب علينا سلسلة من الأسئلة بناءً على الصور النمطية. ولكن إذا تمكنا من وضع أنفسنا في مكان شخص ربما لم تطأ قدماه الصين قط أو حتى أتيحت له الفرصة للتحدث مع شخص صيني، فسوف نتمكن من فهم صوره النمطية وقيوده غير الذاتية. تنبع معظم هذه الأسباب من نقص المعلومات والخبرة وليس من النوايا الخبيثة. . في هذه الحالة، بدلاً من مجرد اتهام الشخص الآخر بالجهل، حاول أن تفهم وجهة نظر الشخص الآخر وخلفيته وتتسامح معها. لأن التعاطف مع القيود المفروضة على الآخرين، بدلاً من اتهامك ببساطة وبفظاظة بـ "أشياء لا ينبغي عليك فعلها"، يظهر في الواقع الاحترام للجميع.
التعاطف يشبه الجسر الذي يمكنه تقصير المسافة بين الناس وتجنب المواجهة. تمامًا مثل المستخدمين الأجانب والأصدقاء الأجانب في Xiaohongshu، كان من الممكن أن يكون ظهورهم فرصة ثمينة وبداية رائعة للتبادلات بين الثقافات. وفي عصر العولمة هذا، يتعين علينا أن نستخدم العقل المنفتح والتسامح والتعاطف لحل سوء الفهم والحواجز الناجمة عن القيود المعرفية.
عزيزي القارئ ما رأيك في هذه الفكرة؟ مرحبًا بكم في ترك رسالة أدناه، دعونا نتناقش على قدم المساواة ونستكشف معًا عالمًا معرفيًا أوسع.
حصة على التغريد أنشرها على الفيسبوك
تعليقات
لا يوجد حاليا أي تعليقات