هل سبق لك أن تساءلت لماذا تعمل بجد ولكن دخلك لا يزيد بشكل كبير؟ سأكشف لك اليوم حقيقة قد تفاجئك، وهي أن دخلك منخفض، ربما لأنك "مطيع" أكثر من اللازم.
غالبًا ما يُطلب منا اتباع القواعد المعمول بها والعيش والعمل خطوة بخطوة. ومع ذلك، قد يكون أسلوب الحياة "المطيع" هذا هو السبب وراء نمو ثروتك ببطء. إن جوهر الثروة هو الإنتاج، سواء أنتجته بنفسك أو لصالح الآخرين. ولكن المفتاح هو، هل تستثمر وقتك حيث سيولد أكبر قيمة؟
في كثير من الأحيان، ننفق الكثير من الوقت والمال في تعلم المعرفة والمهارات التي لا علاقة لها بإنتاج الثروة. تميل أنظمة التعليم المدرسي إلى التركيز على المساعي الروحية أكثر من التركيز على مهارات الإنتاج العملية. هذا الانفصال يجعلنا نشعر بالعجز عند مواجهة الحياة الحقيقية. في الواقع، الثروة الحقيقية تأتي من وقتنا وجهودنا، وليس الظلم الخارجي أو الافتقار إلى الفرص.
والمفتاح للخروج من مأزق الدخل المنخفض هو تحسين كفاءة استخدام الوقت. فيما يلي ثلاثة اقتراحات:
الدراسة الذاتية هي وسيلة مهمة لاكتساب المعرفة الإنتاجية. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن محتوى الدراسة الذاتية يجب أن يكون مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالإنتاج والمبيعات والاستثمار وما إلى ذلك. وفي الوقت نفسه، يجب علينا تجنب الوقوع في سوء فهم "فقط تعلم ولا تستخدمها". فقط من خلال تطبيق المعرفة التي تعلمناها في الممارسة، يمكننا أن ندرك حقًا قيمة المعرفة.
التعلم ثم الممارسة هو الطريقة الوحيدة لتحسين الكفاءة. اختر الأشياء التي تستحق الاستثمار طويل المدى، مثل تعلم مهارة ما، أو بدء مشروع تجاري، وما إلى ذلك. هذه الأشياء ذات تأثيرات الفائدة المركبة يمكن أن تسمح لك بالوصول إلى نقطة انعطاف في مرحلة ما في المستقبل وتحقيق نمو سريع في الدخل.
قلل من الاهتمام المفرط بالمعلومات الخارجية وخصص المزيد من الوقت والطاقة لإنتاجك وتعلمك. معظم المعلومات الخارجية ليس لها علاقة بإنتاجيتك، ولكنها قد تستهلك وقتك الثمين. تذكر أن قيمة الإنسان لا تكمن في عدد الثرثرة التي يعرفها، بل في عدد المشاكل العملية التي يستطيع حلها.
الحقيقة حول الثروة هي في الواقع بسيطة للغاية، وهي أنها تأتي من الإنتاج. مصدر الإنتاج هو وقتنا وجهودنا. في عصر إنترنت كل شيء هذا، يتمتع الجميع بفرصة تغيير مصيرهم من خلال الدراسة الذاتية والإنتاج والمبيعات والاستثمار. لا تتقيد بهذه المفاهيم "المطيعة" التقليدية بعد الآن، اخرج بشجاعة في طريقك الخاص!
آمل أن تجلب لك هذه المقالة بعض الإلهام والتفكير. تذكر أن ثروتك ومصيرك بين يديك، فطالما أنك على استعداد لبذل الجهد والوقت للتعلم والممارسة والابتكار، فسوف تكون قادرًا على تحقيق أحلامك وأهدافك.
حصة على التغريد أنشرها على الفيسبوك
تعليقات
لا يوجد حاليا أي تعليقات