هل فكرت يومًا في زيادة دخلك من خلال تحسين ذاتك، ولكنك واجهت صعوبة في العثور على الطريقة الصحيحة؟ اليوم، سأكشف لك سرًا سحريًا - الدورات التدريبية المجانية عبر الإنترنت التي تقدمها جامعة هارفارد. لن تساعدك هذه الدورات على تحسين معرفتك فحسب، بل قد تضاعف دخلك أيضًا.
أولاً، لنبدأ بالبرمجة. هذه الدورة من جامعة هارفارد مناسبة لأي شخص مهتم بالبرمجة، سواء كنت مبتدئًا أو مطورًا ذا خبرة. ويغطي موضوعات مثل الخوارزميات المجردة وهياكل البيانات وأمن المعلومات وتطوير الويب. من خلال أخذ هذه الدورة، ستتمكن من إتقان المهارات الأساسية للبرمجة وستتاح لك الفرصة لتطبيقها على مشاريع حقيقية.
بالإضافة إلى مهارات البرمجة، تعد القيادة أيضًا أمرًا أساسيًا لزيادة الدخل. ستعلمك هذه الدورة كيفية العثور على استراتيجيات التكيف في بيئة متغيرة وتطوير مهارات حل المشكلات. تستمر الدورة حوالي أربعة أسابيع، بواقع ساعتين إلى ثلاث ساعات أسبوعيًا، مما يجعلها مثالية للدراسة في وقت فراغك.
إذا كنت مدير مشروع أو مدير منتج أو أي رجل أعمال آخر، فهذه الدورة مثالية لك. سيزودك بأساسيات علوم الكمبيوتر ويساعدك على فهم تطبيق التكنولوجيا في الأعمال بشكل أفضل. ستسمح لك الدراسة من ساعتين إلى 6 ساعات أسبوعيًا بإتقان المهارات الأساسية في فترة زمنية قصيرة.
مع التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فإن امتلاك المعرفة ذات الصلة سيمنحك ميزة كبيرة. ستقدم هذه الدورة المفاهيم والخوارزميات الأساسية للذكاء الاصطناعي، وتتيح لك فهم التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي والمعارف الأخرى ذات الصلة من خلال المشاريع العملية. جنبا إلى جنب مع تعلم لغة بايثون، سوف تكون قادرا على إتقان هذه التقنيات بشكل أعمق.
أخيرًا، ستأخذك هذه الدورة إلى عالم علم البيانات. سوف تتعرف على خوارزميات التعلم الآلي السائدة والتنظيم ونماذج التدريب. تستمر الدورة حوالي ثمانية أسابيع، مع 2 إلى 4 ساعات من الدراسة أسبوعيًا، مما سيسمح لك بإتقان المهارات الأساسية في هذا المجال تدريجيًا.
من خلال الحصول على هذه الدورات التدريبية المجانية عبر الإنترنت من جامعة هارفارد، ستتاح لك الفرصة لتحسين مهاراتك ومعرفتك، وبالتالي زيادة دخلك. لا تغطي هذه الدورات مجالات متعددة من المعرفة فحسب، بل توفر أيضًا مشاريع عملية حتى تتمكن من إتقان ما تتعلمه حقًا. تذكر أن التعلم لا ينتهي أبدًا، فلنعمل معًا ونستخدم التعلم لفتح الباب لمضاعفة دخلك!
حصة على التغريد أنشرها على الفيسبوك
تعليقات
لا يوجد حاليا أي تعليقات