هل سبق لك أن مررت بهذه التجربة؟ لدي حلم وهدف في قلبي، لكنني دائمًا متردد لأسباب مختلفة، قلق بشأن ما إذا كنت جاهزًا ومثاليًا بدرجة كافية. ومع ذلك، كما يقول المثل القديم: "رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة". واليوم، أود أن أشارككم قصة عن "قوة العمل"، على أمل أن أقدم لكم بعض الإلهام.
أتذكر ذلك اليوم، قمت بالنقر بالخطأ على مقطع فيديو في المحطة "ب". في الفيديو، يظهر أحد مستخدمي YouTube يُدعى باتريك ماسترشي وهو يمارس رياضة ركوب الأمواج على أحد الشواطئ في أوروبا. لقد قرأ بصوت عالٍ مقطعًا باللغة الإسبانية، وكنت أتعلم اللغة. لقد أثرت هذه الفقرة فيّ بعمق، حيث قالت: "يتخذ بعض الأشخاص هذا القرار بأن الجزء الأكثر أهمية في القيام بشيء ما هو القيام به، وليس إعدادك له."
في تلك اللحظة، بدا لي أنني أرى صراعي الداخلي. لقد أمضيت عامًا كاملاً في الاستعداد للانطلاق في الطريق، لكنني شعرت دائمًا أن هناك شيئًا لم أكن مستعدًا له. ومع ذلك، علمتني كلمات باتريك شيئًا: لا تشعر أبدًا بالاستعداد التام، لأن العمل في حد ذاته هو استعداد.
في الفيديو، قرأ باتريك المقطع باللغة الإسبانية، وعلى الرغم من أن مستواي في اللغة الإسبانية محدود، إلا أنني حاولت جاهدًا أن أفهم كل كلمة وأن أشعر بالمشاعر. لقد جعلني هذا الجهد أدرك أن اللغة مجرد أداة، وأن العقبات الحقيقية غالبًا ما تأتي من قلوبنا.
عندما نتخلى عن سعينا لتحقيق الكمال ونتخذ هذه الخطوة بشجاعة، سنجد أن قلوبنا تصبح أكثر حرية وقوة. لم نعد خائفين من الفشل لأننا بدأنا بشجاعة الرحلة لتحقيق أحلامنا.
إذا نظرنا إلى تجربتي الخاصة، فأنا أفهم بعمق قوة الفعل. بينما لا نزال مترددين ومماطلين لأسباب مختلفة، فإن أولئك الذين يتصرفون بشجاعة هم بالفعل في الطريق، وهم يختبرون الحياة التي نتوق إليها.
لذلك أريد أن أقول لك: لا تخاف من الفشل، لا تخاف من المجهول. وطالما لدينا أحلام وشجاعة وأفعال، يمكننا أن نخلق حياة رائعة خاصة بنا.
وفي نهاية المقال، أود أن أقتبس كلمات باتريك كملخص: "الجزء الأكثر أهمية في القيام بشيء ما هو القيام به، وليس إعدادك". دعونا نضع التردد والقلق جانبًا ونسعى لتحقيق أحلامنا بشجاعة ! لأنه في هذا العالم، لا شيء يمكن أن يقربنا من النجاح والسعادة أكثر من العمل.
حصة على التغريد أنشرها على الفيسبوك
تعليقات
لا يوجد حاليا أي تعليقات