في مجتمع معقد، كثيرا ما نسمع المثل القديم "الوقوف عند الثلاثين"، ولكن بالنسبة لتلك الفتيات في الثلاثين من العمر اللاتي لا يحظين بدعم من والديهن، كيف يجدن أنفسهن، ويدركن الصحوة، ويبدأن مرحلة جديدة من الحياة؟ الحياة في هذا العمر؟ أريد اليوم أن أشارككم قصة حقيقية وبعض النصائح العملية.
أنا فتاة كنت أمارس رياضة الانجراف في شنغهاي منذ 8 سنوات، ولم أستيقظ إلا عندما كان عمري 29 عامًا، واخترت عدم العمل بعد الآن عندما كان عمري 30 عامًا، ولكنني بدأت رحلة حياة جديدة. خلال هذه الرحلة، شهدت تحولًا من الارتباك إلى الوضوح، واكتسبت رؤى ونموًا لا حصر له.
نعلم جميعًا أنه غالبًا ما يكون من الصعب على الأشخاص أخذ زمام المبادرة للتغيير ما لم يكن هناك سبب يدفعهم للقيام بذلك. هنا، أريد أن أشارككم طريقة قاسية وعملية - دع الألم يصبح قوتك النووية. يمكننا أن نحاول تسجيل الألم في الحياة اليومية، مثل عدم الرضا في العمل، والضغط في الحياة، وما إلى ذلك. ابحث بعناية في الأسباب الكامنة وراء هذه الآلام. كلما أردت أن تتكاسل مرة أخرى، تذكر الشعور المؤلم في البداية، حتى يكون لديك الدافع للتغيير. تذكر مبدأ واحدا: من يتألم يتغير، ومن يتغير يستفيد.
إذا كنت ترغب في الحصول على عناصر غذائية جديدة، عليك أن تتخلى عن عاداتك السابقة. وهنا أود أن أعرض طريقة "استئناف الحياة في 22 دقيقة". حاول إجراء تغيير بسيط كل يوم، مثل قراءة كتاب لمدة دقيقتين أولاً، أو ممارسة التمارين الرياضية لمدة دقيقتين أولاً، أو كتابة مقال لمدة دقيقتين فقط، وما إلى ذلك. هذا التغيير الصغير ولكن غير العادي يمكن أن يساعدنا على الخروج تدريجياً من مأزق الحياة واستئناف حياتنا. إذا كنت ترغب في ترك وظيفتك، فابدأ بكتابة السطر الأول من سيرتك الذاتية بعد الخروج من العمل.
في رحلة الحياة، نحتاج إلى العثور على شركاء ذوي جودة عالية للمضي قدمًا معًا. يمكن تقسيم هؤلاء الشركاء إلى فئتين: أولاً، الأشخاص ذوو المستوى الأعلى منك، الذين يمكن لأقوالهم وأفعالهم أن تلهمك وتنويرك؛ ثانيًا، شركاء من نفس مستواك، يمكنك الإشراف على بعضكم البعض وإحراز التقدم معًا. الطريق إلى الأعلى محكوم عليه بالشعور بالوحدة، ولكن يمكنك المضي قدمًا إذا كان لديك شخص يمشي معك.
إذا نظرنا إلى تجربتي التي امتدت لثمانية أعوام كسائق درِفت في شنغهاي، بدءًا من الارتباك وحتى الاستيقاظ إلى المرحلة الجديدة الحالية من الحياة، أدرك بعمق أن كل مرحلة لها قيمتها وأهميتها الفريدة. آمل أنه من خلال مشاركة قصتي ومهاراتي، يمكنني تقديم بعض الإلهام والمساعدة لأولئك الفتيات البالغات من العمر 30 عامًا اللاتي يتلمسن طريق الحياة أيضًا. دعونا نتخذ هذه الخطوة بشجاعة معًا ونبدأ حياة جديدة خاصة بنا!
حصة على التغريد أنشرها على الفيسبوك
تعليقات
لا يوجد حاليا أي تعليقات